في عام 1913 كان ألبرت أينشتاين يماطل في بناء نظريته العامة للنسبية. لقد تَرَجَّى صديقه مارسل جروسمان أن يعطيه دفعة رياضية "جروسمان عليك ان تساعدني و إلا سأصاب بالجنون!" بعد أربع سنوات عندما كان أينشتاين على وشك إنهاء بحث عن الاثار الكونية لنظريته المكتملة انتَشَر مرضه لأجزاء أخرى من جسده. لقد كان مصاباً بقرحة المعدة و كان يعاني من مرض في الكبد. بسبب الإجهاد العقلي اعتقد أينشتاين أنه سيموت. كتب أينشتاين لزميله الفيزيائي أرنولد سومرفيلد: "حظيت بأكثر الاوقات تحفيزاً و إتعاباً في حياتي في الأشهر الأخيرة و لكنها كانت أيضاً الأكثر نجاحاً." هذا الإحساس تَملَّص من معظم زملائه حينها و مازال يفعل. هم يدرسون أعظم اكتشاف لأينشتاين بدون استيعاب كيف توصل إليه أو ماذا يعني له، هم لا ’يشعرون بالنسبية في عظامهم‘ هذا كلام عالم الفيزياء النظرية براين جرين من جامعة كولومبيا. نقص الفهم هذا قادم من التفكير الخاطئ في ماهية النسبية، حتى بين الذين يستخدمون النسبية في أعمالهم. النسبية العامة توصف على أنها نظرية للجاذبية و لكنها ليست فقط نظرية. إنها تكتب على هيئة سلسلة من المعادلات التي تصف كيف تتحرك الأجسام ولكنها ليست فقط معادلات. من الأفضل التفكير في النظرية النسبية على أنها مَشهد طبيعي حرفياً و تصويرياً. هي عبارة عن فسحة من المفاهيم التي تصف كل التكوينات المحتملة للفضاء و الزمن، و كل الطرق التي يمكن أن يتغيروا فيها بوجود المادة. إنه نظام به كل أجزاء الواقع متصلة. أول غزوات أينشتاين لهذا المَشهد كانت سريعة جداً حتى أنها أنهكته. عندما يحاول الباحثون تتبع خطواته فإنهم يكتشفون مناطق جديدة. لذلك بعد قرن من نشرها النظرية النسبية لا زالت تُسفر عن اكتشافات مذهلة. The Aliens - الفضائيون
2015-10-27 16:54:09
في عام
sign in to comment
Be the first to comment