في بلادنا تكثر الشعارات حتى يعلو ضجيجها على دوي الانفجارات وترتفع اللافتات حتى تحجب عين الشمس لكنها لا تظل غير المنتفعين حين لا ظل إلا ظلها، فيما تتحرق جموع هذه الأمة تحت لهيب الموت والخوف والابتزاز وحرب الأعصاب الاستفزازية والعوز والتهميش. لكل شيء مخرج ولا عدم سياسي أو رجل دين أو مثقف أو وجه اجتماعي مخرجا يتنصل به عن مسؤولياته، وإن عدم فالملاذات متوفرة وكثيرة ومتنوعة تناسب كل المقاسات والأذواق، وإن تعدو عدد اللائذين لن تحصوه.
2015-06-11 02:35:09
في بلادنا
sign in to comment
Be the first to comment