في كل قارة تجد الآلاف وربما ملايين من الباحثين الذين وظفوا عقولهم وحياتهم بالكامل لابتداع وابتكار حلول جديدة لمشاكل البشر والعمل ليل نهار في تطبيقها وتطويرها. لا يهم ماهي جنسياتهم أو انتماءاتهم الفكرية أو السياسية أوالدينية أوالعرقية. تجدهم يعملون جنباً إلى جنب لصالح الإنسانية أجمعها ويتعاونون فيما بينهم بلا تعصبات وطنية. فعلاً العلوم وأبحاثها تعطينا درساً قيماً في توظيف قدراتنا وطاقاتنا وأوقاتنا بلا تشتيت ولا إسفاف وذلك للغاية الأسمى التي تتفق عليها أمم الأرض وهي نفع إخواننا وأخواتنا البشر..