يقف الشيخ الأكبر هو و صديقيه بالقرب من رجال ينبشون قبرا بمراكش ليستخرجوا منه جثة يضعونها في تابوت، ثم يضعون التابوت على جسد دابة، و من أجل الموازنة توضع مجموعة من الكتب على الجهة الأخرى، أمام هذا المشهد المقدس يردد الشيخ : «هذا الإمام وهذه أعماله ياليت شعري هل أتت آماله» تسير الدابة، الجسد و الكتب هما بذور لأرض طيبة لا قاحلة . تبدأ رحلة الجسد من مراكش و تنتهي فى Córdoba حيث ستثمر ههذه البذور . " الجثة المستخرجة هى لابن رشد و كتبه هى التى استعملت للموازنة "