في اطار حماية مشاعر الأطفال و بناء لقيم أفضل تم تغيير النهاية في قصة ليلى و الذئب في كتب الأطفال في السويد؛ حيث لن يموت الذئب في نهاية القصّة كما كان يحصل عادةً، بل يتم إجراء عملية جراحية له، وتستخرج الجدة من أحشائه، ومن ثم يصير الذئب صديقا لليلى وجدتها. هذا التغيير جاء بناء على توصية من أولياء أمور بعض الأطفال، حيث أنهم رؤوا أن اعتبار الذئب شريرا، وانتهاء مصيره بالموت في نهاية القصة تتوفّر على إشارات خاطئة عن الذئب وعن العنف في أذهان الأطفال. (في الصورة و التي هي صورة نهاية القصة, نرى الجدة بتعاون مع حارس الغابة وليلى تقوم بخياطة بطن الذئب بعد استخرجت الجدة من احشائه). مشاركة من صفحة أصحاب العقول النيرة