إِذَا حَزِنَتِ الأُنْثَى تَصَدَّعَ قَلْبُهَا ، وانطوى صدرها ، واعتصرها الألم ... ربما كلمة تقلب كيانها ، وليس هذا ادعاء أو دلع ، بل بالفعل هي تتألم ؛ فرفقا بها ، لماذا لم يرض الله للنساء الحزن .. ؟ فَقَالَ ﷻ : ۩۞۩ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلاَ يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ ۩۞۩ {الأَحْزَاب/51} ۩۞۩ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي ۩۞۩ {مَرْيَم/24} ۩۞۩ وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي ۩۞۩ {القَصَص/7} ۩۞۩ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَن ۩۞۩ {طَهَ/40 ، الْقَصَص/13} ذَلِكَ لأَنَّ حزن الْمرأة عميق ، وألَمُهَا شديد ... لا يتحمله قلبها الرَّقِيق ؛ « فرفقا بالقوارير » ... تشبيه بليغ منهُ ﷺ ، فَإنَّهَا إذا حزنت انكسر قلبها ؛ فرفقا بها ، فلا تَجْرَحْ قَلْبَ أُمِّكَ بِكَلِمَة ، وَلاَ تَعْصِرْ قَلْبَ أُخْتِكَ بِاسْتِهْزَاء ، وَلاَ تَكْسِرْ قَلْبَ زَوْجَتِكَ بِإِهْمَال ، وَتَقَرَّبْ إِلَى اللهِ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِنَّ ، وَلاَ تُحْزِنْ قَلْبَهَا #ورود