قال الله تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" [صحيح الجامع رقم (4316)] .. أي: إن كان ظن عبدي أن أغفر له فسأغفر له، وإن ظن أني سأقبل توبته فسأقبل توبته، وإن ظن عبدي أن أجيب دعوته أجبت دعوته .. فلترجو وتأمل في عفوه سبحانه وإياك أن ييأسك الشيطان من رحمة الله .. فهذا سوء الظن بالله .. تذكر دائمًا أن لك ربًا كريمًا جوادًا .. رحيمًا بعباده .. ونحن وإن كنا نذّم أنفسنا ولا نحسن الظن بها، ولكن لنا رب برّ رحيم يغفر الذنوب ويعفو عن كثير فما ظنكم برب العالمين؟؟