سيدنا يونس عليه السلام، كان في بطن الحوت، ما من مصيبةٍ على الإطلاق أشد من أن تجد نفسك فجأة في بطن حوت، في ظلام بطن الحوت، وفي ظلام الليل، وفي ظلام أعماق البحر، نبيٌ كريم يجد نفسه فجأة في بطن حوت في ظلماتٍ ثلاث...! ((فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ... فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ...))، في أي مكان، وفي أي زمان، وفي أي ظرف... ((وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)). (د/راتب النابلسي).