• الصلاة نور في الدنيا والآخرة، فهي نور في القبر والمحْشَر؛ فعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الطهور شَطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصَّدَقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حُجَّة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايِعٌ نفسَه فمُعْتِقُها أو مُوبِقُها))؛ رواه مسلم (223). • فالصلاة من أسباب إنارة البصيرة في الدنيا، فمَن حافَظَ عليها، أنَارَ الله بصيرته ووفَّقه للصواب؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29]. • والصلاة نورٌ في وجْه صاحبها في الدنيا، الصلاة قُرَّة عينِ المتعبِّدين، وأُنْس الصالحين؛ عن أَنَس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((حُبِّبَ إليّ من الدنيا النساء والطيِّبُ، وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة))؛ رواه الإمام أحمد، وغيره (13526) بإسناد حسن. فإذا كنتَ أخي لستَ كذلك، فاتَّهم نفسَك، واعمل على ما يجعل عينَك تقرُّ بالصلاة، وترتاح في المساجد.