ابكتني : يقول أحدهم : ولدت زوجة صديقي في الشهر السابع و لم يستمر إلا أيام معدودات حتى توفي المولود فأعطوه لأبيه ليدفنه ! ركبت معه في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة و هو واضع ابنه في حجره وعينه بوجه ابنه , أثر بي الموقف و لكن تمالكت نفسي , انحنى بنا الطريق, فاستقبلتنا الشمس فقام بحركة غريبة جداً ! نزع سترته و ظلل بها ابنه ليقيه حر الشمس ! يا الله .. لقد نسي الأب أن ابنه ميت !غلبتني دمعة .. قفزت من عيني .. فصددت و انفجرت باكياً من رحمته بولده و فهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :ـ