أكتشفت زوجى فى (الأتوبيس ) ================ الجزءالثالث عشر أيه يا سامح يعنى مش شايفه اى تقدم فى علاقتك بمنى :أنسى سماح :انسى ايه :منى خلاص بح سماح:افندم..يعنى ايه :انا قررت أتجوز يا سماح سماح :هتجوز منى :ومالك اتخضيتى كده ليه سماح :ولا اتخضيت ولا حاجه بس يعنى انت كنت بتقول عمرى ما هتجوز واحده خرجت معايا وسمحتلى المسها ولو لمسه واحده :مش انتى اللى عرفتيها عليا سماح:يعنى هتجوزها :انا قولت قررت اتجوز مقولتش انى هتجوز منى سماح :اومال هتجوز مين...ياسمين :هو انا مفيش فى حياتى غير منى وياسمين سماح :انا مشوفتلكش حد تانى من ساعة ما خلصت الجيش :انا قررت اتغير يا سماح وبصراحه كده انا مينفعنيش فى التغير ده غير واحده بمواصفات معينه المواصفات دى ولا هى فى منى ولا هى فى ياسمين سماح:انا مش فاهماك بس على العموم ياسمين اهلها شاريناك ومش هيكلفوك حاجه وانت محتاج لده فى اول حياتك بس ده مش موضوعى انا كنت عاوزه اسألك فى حاجه تانيه :حاجة ايه سماح:هو انت نسيت الموضوع اللى كنا اتفقنا عليه بخصوص منى ولا بس علشان مبقاش ينفع فى البيت لو علشان البيت متقلقش انا هتصرفلك سامح سابها لما خلصت كلام:كان نفسى تبقي زيها يا سماح سماح:هى مين دى منى؟ سامح:لاء واحده تانيه ...هو انتى ليه كل شويه تفتحى الموضوع ده.. فى حاجه انا مش فاهمها؟ سماح:لاء مفيش ...بس حبيت اقربكوا من بعض مش أكتر سامح:بس انتى عارفه كويس ان ممكن حاجه تحصل. سماح :خلاص يا سامح.. أنا كان قصدى مصلحتك لكن هطلعنى غلطانه خلاص براحتك هو انا اللى مستفيده ولا انت سامح :مش عارف ساعات بحس انك مستفيده بس مش عارف ازاى سماح حست ان اخوها قرب يوصل لنيتها :مقولتليش بقى مين اللى عليها العين سامح:مش دلوقتى لما أخد منها الموافقه هبقى اقولك سماح:ايه ده هى مش موافقه.. فى واحده متتمناش تتجوز أخويا ..مش مصدقه سامح ضحك وقالها دى بقى متتمناش تشوف أخوكى اساسا بس تفتكروا سماح هتسكت انا عن نفسى مفتكرش سماح كانت علاقتها بمحمد عادت كما كانت مقابلات وهدايا وأستمرار الخطوبه الى ما لا نهايه وفى أحدى المقابلات الحميميه فاتحت سماح محمد فى موضوع يخص منى ودست عليها الاكاذيب الباطله وأدعت على منى بالباطل ان ما بينها وبين سامح نفس العلاقه اللى بينهم هى ومحمد وأن سامح من ساعة ما أخوهم الصغير وجدتهم جم البيت عندهم وهو مش عارف يقابل منى فين محمد طبعا تطوع بشقته وأستغرب ليه سامح مقالوش ماهو عارف انه عنده شقه خاصه لكن سماح فهمته انه مش عاوز يفضح علاقته بمنى ومش عاوز محمد يعرف عنها حاجه لكن الغريب ان محمد لم يصدق سماح وقالها انتى كذابه أشتعلت النار فى كيان سماح وفى وسط الدخان والمزاج العالى عرفت سماح تقنعه مش بس بكده لاء دى كمان رسمت له طريق شيطاني وهو انها موافقه على اقامه علاقه مع منى بس علشان تثبتله انها مش كذابه وانه واخد فيها مقلب وذكرت له أشياء عن منى أخجل ان أذكرها لكم حرصا على حياؤنا جميعا هذه الاشياء جعلت محمد يتحمس جدا لافكارها ويقتنع بانحراف منى وقالها: وليه لاء ...ماشى ..حد يقول للمزاج لاء _____________________ نرجع لمنى وأهلها كلهم بيستعدوا علشان فرح أخوها كمان كام يوم منى أخيرا أفتكرت ان ليها واحده صاحبتها اسمها مشاعر جت عندى فى البيت هى ومامتها وعزمونا انا وماما على الفرح طبعا انا كنت محتاره اقولها ولا لاء؟لو قولتلها يمكن أكسر قلبها وجايز من كتر حبها ليه تقول عليا كدابه وجايز كمان هو يقولها محصلش طيب أعمل ايه حبيت اعرف ايه شعورها ناحيته دلوقتى ولسه بتشوفه ولا لاء منى زى ما تكون بتفكر :والله يا مشاعر مش عارفه :نعم مش عارفه ازاى منى:يعنى الاول كنت بحس انى هتجنن عليه وكده بس بقالى فتره مشفتهوش وحاسه عادى يعنى ..مش عارفه بقى :يعنى انتى مش بتحبيه يا منى ولا بتحبيه منى :لا طبعا بحبه كل الحكايه انه مبقاش يوحشنى زى الاول وفجأه نطت من مكانها كأنها لدغت وعنيها لمعت:بقولك ايه يا مشاعر ايه رأيك اعزمه على الفرح :نعم ياروح ماما وهتقوليلهم ايه ..واحد بحبه ولا البوى فرند بتاعى منى:بطلى بقى ..هقولهم اى حاجه ..تعرفى يا مشاعر لو مكنتيش جارتى كنت قولت انه اخوكى :شوفى بقى يا منى ياختى انا صحيح اخواتى ميتخيروش عن اخواتك ومش بطيقهم بصراحه بس مش للدرجادى منى خبطتنى فى ايدى: اخص عليكى متقوليش عليه كده وكملت بنفس النشوة انا هعزمه والفرح هيبقى فى قاعه والناس هتبقى كتير وزحمه محدش هيسأل هيسألوا على مين ولا مين :أنتى بقيتى مجرمه والله ..لاء انا مش موافقه طبعا منى:وانتى مالك انتى خلاص هى كبرت فى دماغى هعزمه يعنى هعزمه :أتعصبت عليها:بقولك لاء يعنى لاء..هيجى يعمل ايه يخربيت الشيطان اولا مش هيعرف يكلمك ثانيا اى حاجه وخلاص ..المهم بلاش تعملى كده .. ومفتكرش كمان انه هيوافق منى بصتلى باستغراب:يعنى ايه ثانيا اى حاجه وخلاص :ياستى كل الناس اللى بتقول اولا لازم تقول ثانيا مدوقيش حاولت اقنعها واخوفها لكن هى برضه صممت على رايها وامها انقذتها وندهت عليها علشان يمشوا منى كلمته فى التليفون وبلغته بمعاد الفرح ومكانه وسالته: مش بتسأل عليا ليه سامح:هو انتى يعنى اللى بتسألى منى:المفروض الراجل هو اللى يسأل مش البنت سامح غير الكلام:بس انتى بتعزمينى بقلب جامد كده مش خايفه من أهلك منى: لا ما انا هعزم سماح برضه وطبيعى انك تيجى معاها سامح: طب وانا كده هاجى اعمل ايه اجى ابارك واتفرج وامشى يعنى لالا ماليش لازمه منى بأحباط: لا لازم تيجى متكسفنيش قدام صاحبتى سامح : صاحبتك مين منى: صاحبتى اللى كانت معايا اليوم اللى جيت تاخدنى من الجامعه لما كانت سماح تعبانه سامح:اااااه ومالها بقى صاحبتك منى:قالتلى انك مش هتوافق تيجى علشان مش هتعرف تكلمنى هناك سامح:طب انا هاجى بالعند فيها طبعا الحوار ده كله عن مشاعر صديقتى منى الحقيقة الفرح كان هادى وجميل رغم العاركه اللى حصلت عند الكوافير لتصميم هشام وأدهم ان محدش من البنات يشيل الحجاب حتى العروسة وطبعا أنتصروا فى الاخير وطلعت العروسه ماشاء الله جميله بحجابها ومنى كمان أستمتعت جدا برؤية منى سعيدة وفرحانه وحالتها النفسية مرتفعه كل اللى كان مضايقنى الاغانى الصاخبه فى بعض الاحيان تركت الجميع وخرجت من القاعه الحمد لله القاعه فى نادى على النيل مباشرة أهو حاجه استمتع بيها بدل الدوشة دى كان منظر النيل الهادى وسكونه يبعث فى نفسى السكون والتأمل حتى انى لم أدرك كم قضيت من الوقت أتأمل ولكن هادم اللذات أقتحم على تأملى بكلاماته المستفزة :الله الله سايبه الناس كلها وجايه تسرحى هنا..ايه بتحبى ولا ايه مكنتش محتاجه التفت الجواب باين من عنوانه وصوته :وأنت سايب الناس كلها وجاى تضايقنى هنا سامح:بتحبى النيل أوى كده رديت عليه فى سخريه :اااه هقولك اه بحبه هتقولى يا بخته....هقولك لاء مش بحبه هتقولى يا عذابه قديمه العب غيرها وكان الرد ضحك متواصل بلا توقف ثم قال :وحافظه كلامى كمان :اه حافظاه كله من أول ايوا بغير لحد حبنا نبته ولازم نرويها...ريح نفسك بقى وبطل تكلم معايا علت صوت ضحكاته اكثر وهو يقول :مش بقولك هتتعبينى ثم تابع بس على فكره دى علامه كويسه أوى..أصل محدش بيحفظ كلام غير لما يكون معجب بيه كلام مستفز مينفعش ارد عليه غير بالتجاهل ولكن واضح ان السكوت جعله يطمع أكثر فقال:ومش بعيد يكون أعجاب بصاحب الكلام كمان طب أنفجر انا ولا لاء حاجه تغيظ :يا ابن الناس ابعد عنى أحسن لك انا معنديش أوبشن الاسطوانات دى خالص وبدل ما أنت قاعد تغنى على كل واحده شويه ياريت تخلص موضوعك مع منى...على فكره لسه مامتها كانت بتقولى ان فى عريس كويس اوى ناوى يتقدملها فياريت بقى تحدد انت ناوى تعمل ايه علشان تشوف مستقبلها مع واحد تانى يكون بيحبها سامح :بغض النظر عن اتهامك ليا ..لكن انا فعلا كنت ناوى اصارحها بكل حاجه علشان متفضلش متعلقه بيا وأهو الحمد لله انا لما دخلت دلوقتى شوفتها مبسوطه وكويسه وواضح انها نسيتنى :لو كانت نسيتك مكنتش عزمتك ...ولا ايه سامح:لا هى عزمتنى بس علشان تثبت لك انى بحبها وهاجى علشان اشوفها وبس أستغربت جدا منى قالتله على الحوار اللى دار بينى وبينها :يعنى انت جاى علشان تشوفها سامح بضحك طفولى :لاء جاى علشان اغيظك حقيقى انسان مستفز سبتله المكان ومشيت بدل ما أرميه فى البحر _____________________________ خلال الاسبوع التالى للفرح حدثت مصادمات كثيرة بين منى وأمها وأخوها الكبير وأخوها هشام بسبب رفضها لفكرة زواجها من أدهم أخو منال وقالت ان سبب رفضها انه شخص مقفل وبيمشى رأيه وحاجات زى كده طبعا العيله كلها موافقه وخصوصا هشام كان متحمس له جدا ومطمئن على منى معاه جدا لكن هى كانت مصممه على الرفض علشان كده مامتها لجأت لمشاعر صديقه منى متصوره انى ليليها تأثير عليها واعرف اقنعها وفعلا مشاعر بدأت تتكلم مع منى وتحاول تقنعها :أهلك مش مقتنعين بأسباب رفضك منى: هما حرين انا اللى هتجوز مش هما :كده هتخاليهم يشكوا فيكى اكتر منى:لو ادهم ده اخر راجل فى الدنيا مش هتجوزه ده كان يحبسنى فى البيت ويعمل فيها سى السيد :قولى انك مستنيه سى سامح منى:ايوا مستنياه انا بحبه وانتى عارفه :وتفتكرى هو بيحبك منى:يا سلام اه طبعا بيحبنى :طب ايه رأيك تقوليلوا على موضوع العريس ده ..والله لو كان بيحبك هيتقدملك لكن لو كان غير كده هتعرفى من كلامه منى بعند:ماشى هكلمه وهحاول أقابله وهتشوفى انه هيجى يتقدملى تانى يوم أتصلت منى بسامح فى الحال وأخبرته انها تريده فى موضوع مهم جدا جدا وأتفقت معه على المعاد والمكان بعد انهاء الاتصال قالت : أول مره يقولى خالينا نتقابل عند الكليه علشان متتأخريش على محاضراتك :سبحان الله اخيرا أفتكر انك البعيده طالبه وعندك محاضرات فى القعده دى منى حكتلى حلم كده وقالتلى انه اتكررمعاها اربع ايام ورا بعض قالت :شوفت نفسى فى اوضه كلها قاذورات ومقفوله عليا ومش عارفه اخرج وبصوت بأعلى صوتى وفى بره الاوضه عقرب وحيه منعنى من الخروج وانا بصوت شفتك يا مشاعر بتكسرى حته من الجدار وبتحاولى تخرجينى بس مش عارفه مشيتى ورجعتى تانى بسرعه و معاكى سامح أديتى سامح الحديده اللى كنتى بتكسرى بيها وهو أخدها منك وكسر باقى الجدار وأنقذنى الحلم ده قلق مشاعر جدا على منى وبقيت كل شويه تتصل بيها اطمئن عليها وخصوصا لما كانت بتخرج معرفتش تفسير الحلم ده الا بعدها بثلاثة أيام وده كان يوم مقابلة منى مع سامح اللى اتفقوا عليها فى التليفون أستنونا الجزء الرابع عشر مش هتاخر عليكم ^_^ يا رب بس تكون عاجبكم ^^ كل ما يهم المرأه العربيه