أكتشفت زوجى فى (الأتوبيس ) ================ الجزء الخامس عشر حفلة خطوبة منى كانت جميلة جدا وعلى مستوى عائلى فقط يعنى بالمصرى حفلة على الضيق وظهر على الجميع علامات السعاده والبهجة التى أختفت من على وجه منى كانت تبتسم ابتسامات مقتضبة وسريعه لمن ينظر لها جاءت والدته ومعها الشبكه وهى تقبل منى على خدها وتحتضنها قال أدهم لوالدته:لو سمحتى يا أمى لبسيهالها أنتى أنتى عارفه انا مش هينفع نظرت له منى باحتقان وشعرت بها من مكانى فأقبلت عليها :فقالت لى : بيقول لامه لبسيها انتى هو خايف يلمسنى ولا ايه :شدت على يدها وانا اقول:يابنتى علشان انتى مش مراته تقريبا كده يعنى ومش عاوز يمسك ايدك علشان كده ..الله يخاليكى اضحكى شويه الناس مركزة معاكى شكلك كأنك مغصوبه عليه وعندما همت والدته بنزع خاتم الخطوبه من علبة الشبكه ظهر هشام الذى كان اختفى من نصف ساعه وفى يده المأذون وهو يقول أستووووووب العريس هو اللى هيلبس الشبكه بس بعد كتب الكتاب وكانت مفاجأة سعيده جدا للجميع وتبادلوا الضحكات والهمسات الساره و ألجمت منى وتسمرت مكانها وهى تستمع الى اخيها الذى يتحدث بسعادة عن الاتفاقيه التى فعلها مع والد أدهم ووالدته ووالدة منى التى كانت جهزت كل شىء طلبه هشام الصور والبطاقه الشخصية ورحب الجميع بهذه المفجأة الساره الغير متوقعه وخصوصا أدهم الذى أزداد نور وجهه وتألق بزواجه وعلى العكس تماما كانت منى أنطفأ نورها وأحمر وجهها من الصدمه وهمست لى :انا حاسه انى هيغمى عليا احنا متفقناش على جواز كان لازم أخوفها علشان توافق:شششش عاوزاهم يقولوا رفضت ليه ؟مش شايفه الناس كلها بتبصلك ازاى ..اسمعى كملى اليوم بس وبعدين كتب الكتاب ده مش جواز زى ما أنتى فاكره ده عقد بس كده بس هتفضلى خطيبته يعنى هزت منى رأسها بالموافقه..وانا شعرت فى سرى انى اصبحت من بتوع المخابرات اللى بيعملوا غسيل مخ للناس علشان يجندوهم أقبل الناس وتم كتب الكتاب على خير والحمد لله ثم رأيت أدهم وكأنه تبدل وكأنه أصبح شخصا آخر فى ثانيه وأعتقد ان منى ايضا أصابها الزهول فلقد مسك يديها وقبلها وقال بابتسامه جميله:مبروك يا حبيبتى ربنا يجعلنى نعم الزوج الصالح ويجعلك نعم الزوجه الصالحه وقبلها مره اخرى على جبينها... وقام بالواجب من ناحية الشبكه يعنى ..يعنى مثلا العقد يقعد فيه ساعه والانسيال ساعه والحركات دى بقى انتوا عارفينها قلت فى سرى يا حلاوة يا ولاد ده طلع حبيب أهو يارب يهديكى يا منى يا بنتى يا رب حقيقة رأيت وجه والدتها وكأنه البدر ما أجمل عاطفة الام ...وأذا بأمى تشدنى اليها ودموعها فى عيونها ربنا يابنتى يرزقك الزوج الصالح يارب :خلاص يا ماما خلاص امسحى دموعك يقولوا عليا معنسه ولا حاجه بجد مشاعر أنسانه جميله كانت بتحب منى وبتتمناه ليه الخير بي للاسف سامح مش عايز يشيل مشاعر من دماغه اليوم التالى كان يوم الجمعه ذهبت مشاعر معاد المقرأه الاسبوعى وهى عائدة الى البيت دق جرس هاتفى وبدون مقدمات قالت منى بانفعال سامح بيعمل ايه عندكوا يا مشاعر :مين ياختى ..سامح مين منى : انتى هتستعبطى ولا ايه انا لسه شايفاه داخل عندكم :عند مين يا ماما انتى باين عليكى اجواز جابلك تهيئات منى بعصبيه :انا مش بهزر دلوقتى قوليلى جاى ليه نبرة منى جعلتى أتأكد انها لا تمزح وأنها ايضا متأكده ووقع قلبى فى أخمص قدمى .. ينهار مش فايت ..مش عارفه يا منى انا مش فى البيت انا كنت فى المقرأة وخلاص أهو على أول الشارع منى :سكتت شويه ..اه خلاص شوفتك ..بس برده مقولتيش جاى عندكم ليه ..مش معقول متعرفيش :والله ما أعرف حاجه ربنا يستر هموت من الرعب ..حاولت أستحضر كل الادعيه اللى اعرفها لكن كلها تفلتت مني من شدة الخوف وهاجمنى مغص شديد وانا ادق باب شقتى وأذا بأمى تفتح وعلى وجهها علامات السرور .. دخلت وأذا به يجلس مع والدى ويتحدث معه..حاولت ان أفرك عينى لأتأكد بس طلع صحيح مشوفتش بعدها دخلت غرفتى فى سرعه ودخلت أمى فى أثرى وبمجرد دخولها أحتضنتنى قائله:مبروك يا حبيبتى عريس زى القمر والله ده كل البنات هتحسدك عليه :ايه يا ماما عريس ايه وبتاع ايه ..مين ده اصلا.......... أمى: ده عريس يا عبيطه ..قال انه شافك فى الجماعه واعجب بيكى وسأل عليكى وجه يدخل البيت من بابه :يا حلاوة ده ايه العظمه دى مكنش حد غلب يا حاجه أمى :بقولك ايه مطلعيش زربينى ..ده عاجب أبوكى عارفه يعنى ايه عاجب أبوكى :طب والله كويس على خيرة الله طالما عجبه أمى بشخط:بت جاء أبى ودخل فى الحوار :أمك قالتلك أمى:ايوه قولتلها ابى :طب انا خدت منه عنوانه وبياناته وقولتله هنسأل عليه ونبقى نرد أمى:طب أقعدى معاه علشان يتعرف عليكى وتتعرفى عليه :لاء مبقعدش مع حد لما تبقوا تسألوا عليه ابقى اقعد أبى بصرامه:خلصينا تعالى شوفيه يمكن متعجبيهوش (شوفتوا ابويا..يمكن معجبهوش..مش قولتلكوا أهلى تقريبا زى اهل منى) لا يستطيع احد فى البيت ان يقول لأبى لاء او حتى تظهر على وجهه علامات الاعتراض خرجت والده مشاعر ورحبت به للمره المليون ثم خرجت وراءها وجلست بجوارها ولمحت نظرته المنكسرة وتعجبت ملامحه كانت مختلفه ويبدوا عليها العدوء على غير العاده تكلمت امى كلام عادى به مزيد من الترحيب ورد هو بلباقه ..أهلا بيكى يا أمى :أمى ..أمك منين يابنى طب قول طنط تبقى مبلوعه شويه أمى وهى تشير الى وتعرفنى به (قال يعنى معرفوش) سامح: ازيك يا آنسه...... :الحمد لله والده مشاعر: تشرب شاى ولا قهوه سامح :لالا متتعبيش نفسك يا أمى أمى:لا والله تعبك راحه..ها شاى ولا قهوه خرجت أمى لتفسح لنا الطريق للتعرف وعلى الارجح وكما تفعل دائما دخلت لتجلس مع ابى همست له: انت حصل فى مخك حاجه ولا ايه سامح :ليه :أنت ازاى تيجى هنا وايه حكايه جاى تتقدملى دى ..قصدك ايه يعنى سامح: هيكون قصدى ايه ...عايز أتجوزك طبعا :ليه سامح :هو ايه اللى ليه..انا جاى اتقدملك وزى ما قولت لوالدك داخل البيت من بابه :انت بتستهبل ؟ سامح بهمس أكبر :لاء بحبك :قولى هو بالنفر ولا ملاكى سامح :هو ايه :قلبك سامح:انا عارف قصدك ايه ..انا مش هعرف افهمك دلوقتى ..على فكره معاكى حق فى كل اللى بتقوليه عليا دلوقتى فى سرك..بس والله انا محبتش حتى احاول أكلمك قبل ما اجى البيت علشان اثبتلك انى جد معاكى وانى اتغيرت فعلا وهنا دخل أبى :أهلا وسهلا يا أستاذ سامح سامح:أهلا بيك يا عمى أستأذنت وقمت وجدت أمى فى وشى :ها ايه رأيك زى القمر صح وشكله مؤدب وابن ناس تنهدت وقلت :اه فعلا شكله مؤدب جدااااااااا أمى بفرحه:يعنى موافقه :بزمتك يا ماما ..انتى عاوزه تجوزينى اسرع ما بتسلقى البيض والده مشاعر: اه ..عاوزه افرح بيكى قبل ما أموت وهو عيب يعنى يا بتاعة الحلال والحرام :خلاص يا أمى خلاص سيبينى بس أفكر وبعدين انتوا مش لسه هتسألوا عليه أستنى بقى يمكن يطلع سوابق ولا حاجه والده مشاعر: نعم سوابق بقى ده شكل سوابق ده انتى اللى سوابق :ايه يا ماما من اولها كده هتقفى فى صفه اومال لو وافقت واتجوزته هتعملى ايه هتتبنيه وتطردينى بره البيت والده مشاعر:والله يا بنتى نفسى اطردك بس على بيت عدلك :ايه الامهات دى يا ناس ..اومال فين حنان الام اللى بيقولوا عليه دق جرس الباب ..... .مشاعر :.يوه ده باينه يوم مش فايت أمى:أهلا أهلا أزيك يا عروسه وماما عامله ايه...الحمد لله يا طنط كويسين ممكن أدخل لمشاعر أمى :اه يا حبيبتى اتفضلى شكلها هتحصلك قريب..بصراحه يا بنتى وش جوازت حلو اوى عليها منى:بجد يا طنط أمى:اه يا بنتى أسكتى اسكتى (أسكتى انتى يا أمى الله يخاليكى) جايلها عريس انما ايه زى القمر وابن ناس طول بعرض ..شاب يشرح القلب منى :والله..مبروك يا طنط...عن أذنك ادخلها :حرام عليكى يا أمى ...ربنا يستر منى دخلت الاوضه عندى زى القطر وبدون أستئذان وزى ما بيقولوا يتطاير من عينها الشرار وقفلت الباب وراها :نهار مش فايت شكلها هتضربنى منى من بين سنانها :مبروك يا عروسه طب مش تقوليلى اومال مين اللى هيمسكلك الشمعه (شمعة ايه يا منى ده انتى من زمان اوى)منى اقعدى افهمى لو سمحتى منى من كتر انفعالها حاسه انها هتنفجر فى وشى:افهم ايه يا ست هانم ..عماله تطلعى فيه عيوب الدنيا ...كنتى بتطفشينى مش كده..عجبك لما شوفتيه مش كده..انتى بقى الخضره الشريفه اللى اختارها وسابنى علشانها..طبعا مش انا اللى مشيت معاه مش انا اللى اتنازلته وانتى الطاهره اللى ملمسكيش ..هى دى الصداقه هو ده الالتزام وانا العبيطه اللى كنت بقول جابت رقمه منين اتاريكوا متفقين على الجواز ويمكن كنتوا بتتقابلوا من ورايا والله اعلم ايه اللى كان بيحصل لحد هنا مقدرتش أستحمل اول مره اكلم منى بالصرامه دى:اسمعى يا منى لحد هنا وما اسمحش ابدا لاى حد فى الدنيا انه يقول عليا الكلام ده كله الا كده انتى فاهمه ولا لاء وبدل ما انتى داخله تلقى الاتهامات جزافا كده اسألى واسمعى وانتى ترتاحى وتريحى منى:اسمع ايه وافهم ايه ده جاى يتجوز عارفه يعنى ايه يعنى بيحبك :والله؟ بيحبنى ازاى بقى بيحبنى بالاسلكى ولا نام وحلم بيا منى:قولى لنفسك ...كنتوا بتتقابلوا من ورايا صح كان بيقولك ايه ها :شوفى يا منى عاوزه تفهمى اهلا وسهلا اهدى وانا هفهمك لكن عاوزه تفضلى تقولى كلام انتى عارفه انه غلط يبقى احتفظى بيه لنفسك وروحى بيتكوا منى : طبعا ما انا خلاص مبقاش حد عاوزنى مش انا المنحرفه اللى فيكوا دلوقتى اعصابى فلتت مني:يا تسمعى يا تمشى يا منى .. نفخت كنت حاسه انها هتطير البيت :سامعاكى أتفضلى حكتلها كل حاجه من الالف الى الياء زى ما بيقولوا وهى تسمعنى وانا ارى على وجهها علامات عدم التصديق والدهشه وأخذت تتمتم:سامح ؟ معقول؟ :أظن بقى كده عرفتى جبت رقمه منين وعرفتى انى ماليش ذنب فى حاجه والمره الوحيده اللى اتصلت بيه فيها هى المره اللى طلبت فيها منه النجده علشان نلحقك وصدقينى يا منى لو كان فى بالى اى راجل تانى ثقه كنت كلمته هو أصلا مكنش منطقى انى استنجد بيه وانا خايفه عليكى من أخته بعد اللى سمعتيه ده عاوزه بقى تصدقى انى ماليش ذنب فى انه يجى البيت صدقى مش عاوزه تصدقى براحتك وبدون ما تتكلم انصرفت فى هدوء ..تركتها لانى اعلم انها تحتاج للخلوه مع نفسها لتفكر جيدا فى الامر ولتستطيع ان تزن الامور بميزانها الصحيح ______________________________ ايه ده يا منى لسه مجهزتيش نفسك اجهز ازاى يعنى يا ماما اقوم افرش الارض رمله الأم:ايه ده بتكلمينى كده ليه ايه قلة الادب دى منى:انا اسفه يا ماما بس مش قادره استحمل انا معزمتوش علشان اقعد معاه الأم:يا سلام يابنتى ده جوزك منى:مش جوزى ده خطيبى بس الأم:والله والمأذون اللى جه وكتب كتابك كان ايه منى:انتوا اللى جبتوه وكتبتوا كتابى غصب عنى الأم:اسمعى يا منى احنا مضربناكيش على ايدك يا بنتى انتى مضيتى بمزاجك محدش غصب عليكى منى:خلاص يا ماما بس انتى اللى عزمتيه مش انا وانا مصدعه ومش عاوزه اقعد مع حد الأم:انتى باين عليكى عاوزه تفضحينا ..انتى هتقومى تلبسى حاجه عدله وتسرحى شعرك ده ولا اندهلك ابوكى منى بعصبيه:حاضر حاضر حاضر..ربنا يخدنى شويه ودخلت عليها تانى :شهلى شويه جوزك جه بره منى:اهو خلاص الأم:ايه اللى انتى لابساه ده يا بنتى ومالك لمه شعرك كده ليه منى:والله بقى ده اللى عندى مش عجبكوا مطلعش الأم:ربنا يهديكى يا بنتى.......تعالى خرجت منى سلمت على أدهم وقدملها بوكيه الورد اللى جابهولها منى:شكرا الأم :عن أذنك يابنى خد راحتك ده بيتك أدهم :طبعا يا أمى أدهم قرب مكانه شويه من منى اللى كانت قاعده بعيد ونظر لها بابتسامه عذبه:وحشتينى منى:هه ..شكرا أدهم:الورد عجبك منى:اه اه عجبنى شكرا أدهم هو كل حاجه شكرا منى :اومال اقول ايه أدهم :مينفعش اقولك تقولى ايه انتى اللى لازم تقولى منى :_________ أدهم بس ايه الطقم الرقيق ده حقيقى حلو اوى عليكى منى: فى سرها(ده حلو ده ...ده انا نقيت اوحش حاجه عندى) ........تشرب عصير أدهم:لو من ايدك أشرب منى(والله فكره اقوله يمكن يطفش)....لا انا مينفعش أشرب حاجات مسكره بينى وبينك اصل انا عندى السكر أدهم بدهشه:معقوله ....الف سلامه عليكى .... منى :الله يسلمك ..بس شكلى كده حالتى متأخره يعنى هيبقى عندى مشاكل فى الجواز والحمل ربنا يصبرك بقى أدهم:ربنا يصبرنى.....ده افديكى بروحى يا منى انتى بتقولى ايه منى : فى ايه ..انت محسسنى انك بتحبنى وبتموت فيا ... أدهم بدهشة :طب وفيها ايه اه بحبك انتى مش مراتى ولا ايه منى:ياسلام هو انا يعنى علشان مراتك تقوم تحبنى بس لمجرد انى مراتك أدهم بتعجب:اومال يعنى احبك وانتى مش مراتى ويبقى حبنا بيغضب ربنا منى:انا مش بتكلم على حرام وحلال..انا بتكلم انك مشوفتنيش غير كام مره لحقت تحبنى امتى((ياسلام ياسلام على اساس ان سامح كان عشرة عمر يعنى)) أدهم:متنسيش اننا فى بينا نسب من زمان وبعدين يا ستى ربنا حط حبك فى قلبى دى حاجه تزعلك اوى كده منى:لا بس.....بس خاليك واقعى معايا علشان نقدر نفهم بعض أدهم:بصراحه يا منى موقفك ده غريب انا مش فاهمك منى:وعمرك ما هتفهمنى ..انت واحد كان بيدور على واحده مناسبه وخلاص ولوكان فى واحده انسب منى كنت هتجوزها فبلاش بقى تقولى بحبك والكلام ده أدهم:شوفى يا منى انا عمرى ما بحب احلف ابدا..لكن والله العظيم انا حبيتك فعلا وخصوصا بعد كتب كتابنا وانا بلبسك الدبله حسيت انك مراتى من زمان اوى وانى شوفتك كتير وواخد عليكى ... منى :طب وانا مسألتش نفسك انا بحبك ولا لاء أدهم :انا مش صغير يا منى ومش مراهق انا عرف انك لسه بتاخدى عليا وبعد كلامك ده اتأكدت انك لسه محبتنيش ويكفينى انك وافقتى على جوازنا ده فى حد ذاته حاجه كبيرة عندى منى:ومين قالك انى وافقت أدهم وشه تغير وقام وقف :بتقولى ايه ...انتى لو موافقتيش يبقى جوازنا باطل قوليلى دلوقتى حالا انتى وافقتى ولا لاء منى ارتبكت جدا وخافت لامها تسمع:لالا انا وافقة طبعا أدهم :طب كلامك ده معناه ايه منى:معناه انى ..بص انا معرفكش ولا اعرف عنك حاجه تخلينى احبك ادهم قعد جنبها وبص فى عنيها بثقه:اوعدك انى اخاليكى تحبينى توالت زيارات أدهم ل منى علشان ياخدوا على بعض لكن كل مره كان بيحس منها بصدود _________________________ والده مشاعر :تعالى يا حبيبتى .....مش أبوكى سأل على العريس ولقاهم ناس كويسين ومبسوطين اوى :بجد.....مبسوطين ازاى يعنى بيضحكوا كتير أمى:بت انتى انا مبهزرش ..أظن كده مالكيش حجه :طبعا ماليش حجه طالما اهله بيضحكوا على طول هرفض ليه أمى:طب استنى بقى اناديلك ابوكى علشان تعرفى تتريقى كويس :لا ابوس ايدك يا ست الكل اقعدى انا اسفه بلاش ابويا انتى عارفه انه مضطهضنى أمى:ها قولتى ايه :طب يا ماما يا حبيبتى يرضيكى اتجوز واحد معرفش عنه حاجه طب اوافق ازاى دى تبقى موافقه على ميه بيضه أمى:خلاص لما يجى تانى اقعدى معاه زى ما انتى عايزة واتكلمى معاه براحتك :هو ابويا هيسيبنى افتح بؤى ما انتى عارفه وبعدين انتى ايه اللى عرفك انه هيجى تانى مش جايز لما شافنى هرب بجلده أمى:لا يا حبيبتى ده كل يوم يتصل بأبوكى وبالنسبه لموضوع انك عاوزه تتعرفى عليه ده مالكيش دعوه سيبيها عليا انا هخاليكى تتكلمى معاه براحتك المهم تطلعى بنتيجه وتخلصينا :طب ممكن بس تأجليها شويه مش فاضيه اليومين دول أمى :خلاص يا حبيبتى ابوكى اتصل بيه وحدد معاه معاد :يادى النيله فى ايه يا جودعان هو انا هوى سراب شبح محدش شايفنى أمى:هو كان عاوز يجيب معاه ابوه وامه وقاله بالمره نقرأ الفاتحه بس أبوكى قاله لا تعالى لوحدك المره دى ولو حصل قبول ابقى هاتهم المره اللى بعدها الله يخرب بيتك يا سامح) والمحروس جاى أمتى أمى: يوم الجمعه الله ..كملت يعنى كده كده هتشوفه) وطبعا جه سامح فى ميعاده والده مشاعر ما تلبسى حاجه عدله ايه اللى انتى مهبباه ده :يوه يا ماما ..فى ايه أمى:يابنتى غيرى الاسدال الاسود ده الراجل يقول عليكى ايه رايحه تعزى :تحبى البس البنى ولا الكحلى أمى:بنى ايه وكحلى ايه ..هو انتى عندك غير الاسود..يابنتى عندك هدوم كتير محتشمه برضه وشيك :ماينفعش يا ماما يا اما الاسدال الاسود يا اما البنى او الكحلى اللى هما مش عندى اصلا ها أختارى أمى: ربنا يهديكى اقول ايه بس لو مكانتش مرات اخوكى هنا .... :اه صحيح هى ايه اللى جايبها النهارده جايه تتفرج؟ أمى:ما انتى عارفه بتحشر نفسها فى كل حاجه..اذا كان اخوكى نفسه مش مجاش :طب كويس انها جات يارب يعجبها...اهو نبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد ونخلص منها ومن العريس ده مع بعض أمى :هروح اشوف مين شكله هو (شيماء)زوجة اخويا جايه والابتسامه العريضه على وشها:يالا يالا بسرعه العريس جه :والله.هيه هيه العريس جه جه شيماء:جبتيه منين ده يابنتى ده قمر :بصى روحى الميدان لفى شمال فى يمين هتلاقى محل أدخلى هتلاقى منه خمسه ولاسته اللى فاضلين خدى واحد منهم قبل ما يخلص شيماء بغلاسه:انتى بتقولى فيها ده صحيح مبقناش نشوف رجاله كده الايام دى :طب كويس ابقى فكرينى اقول لجوزك الكلمتين دول لما اشوفه شيماء:ايه ايه انا بهزر انتى هتقوليلوا بجد ولا ايه :خلصى يا شيماء روحى شوفى هيشرب ايه بدل ما حماتك قايمه قاعده كده شيماء:دى ماما عامله حلويات النهارده مخصوص علشانه :وماله خاليه يتغذا علشان اللى هيحصله شيماء :ايه اللى هيحصله :لا متاخديش فى بالك..لما يخلصوا كلام وسلامات وطيبات ابقى قوليلى وقفت على الباب اسمع الباشا بيقول ايه والله ده كتير يا ماما انا اصلى ماليش اوى فى الحلويات أمى :يابنى كل متكسفش ولا عاوز تكسف ايدى سامح:لا طبعا يا ماما هو انا أقدر ده انتى الخير والبركه : (اه يا منافق ) سامح : بقولك ايه يا عمى انا مش عاوز اطول فى الموضوع انا عاوز اكتب الكتاب بسرعه بعد أذنك أبى اول مره اسمع ابويا ودود كده:ايه يا بنى انت مستعجل كده ليه مش لما العروسه تقول كلمتها الاول سامح: البركه فيك بقى يا عمى تقنعها أبى:والله يابنى انا ممكن اغصب على البنات فى اى حاجه الا الجواز سامح:اه طبعا مفهوم انا قصدى بس تقنعها ابى: ربنا يسهل ...ما تندهى العروسه بقى يا حاجه هى مكسوفه ولا ايه أمى:حاضر يا حاج (يا سلام على التفاهم) خرجت امى شافتنى واقفه على الباب :ابوكى فاكرك مكسوفه ميعرفش انك بجحه :لو قولتيلى اسم الجامع اللى لقتينى عنده والله مش هزعل خالص واروح اقعد عنهد تانى لحد ما الاقى امى الحقيقيه انا مش عارفه عبد الحليم زعل وأتأثر ليه لما عماد حمدى قاله انا مش ابوك أمى: طب خشى بقى يا أموره لما نشوف لماضتك دى قدام ابوكى :لا بقولك ايه يا ست الكل انتى وعدتينى أمى :متخافيش هيقعد شويه وهيقوم احنا متفقين خبطت ودخلت :السلام عليكم ابويا قاعد زى الباشا وسامح قام وقف ومد ايده وتقريبا افتكر انى مبسلمش فقال يحترم نفسه ورجع ايده مكانها تانى أبى بتوعد:ما تسلمى..مكسوفه ولا ايه :معلش يا بابا اصلى مبسلمش على رجاله أبى :ايه حرام ..بطلوا جهل وتشدد ..دى من المرات الكتيره اللى بيهزئنى فيها قدام حد خلاص جسمى نحس :معاك حق يا والدى هنفضل نتعلم لحد مانموت احنا فعلا جهله طيب يا فالحه.. اول مره اشوفه مكسوف يا حلاوة:ازيك عامله ايه :الحمد لله سامح: باباكى قالى انك عاوزه تسألينى على حاجات معينه .أتفضلى :حضرتك بتصلى سامح:اه الحمد لله بصلى :فى المسجد؟ سامح بتردد:لا ....لما بكون فى الشغل بصلى هناك ولو كنت فى البيت بصلى فى البيت : (أمير الانتقام ...الاول)...........حافظ قرآن أد ايه؟ سامح: بلخبطه:يعنى.. الصور الصغيرة.. :مفيش فى القرآن صور صغيرة كلام الله كله كبير اسمها صور قصيرة سامح ابتدى يعرق (الثانى) أبى:ايه الاسئله دى هو جاى يتجوز ولا داخل الازهر سامح:سبها ياعمى تسأل براحتها :حضرتك تعرف اسم مرادونا بالكامل سامح بابتسامه واستغراب:اه طبعا ...وكر اسمه كله :ممتاز..تعرف بقى اسم النبى عليه الصلاة والسلام بالكامل سامح اتفاجأ:ايه..اه طبعا اسمه محمد بن عبد الله :بس؟ سامح ابتدى يمسح العرق (الثالث) :مينفعش يا استاذ سامح نعرف اسامى لاعبين الكوره بالكامل ومنعرفش اسم نبينا ولا ايه؟ ابى :انا هقوم بدل ما دمى يتحرق اكتر...ومشى ورزع الباب وراه سامح بصلى بعتاب وتكلم بهمس:بتحرجينى كده ليه :انا مش بحرجك انت جاى عاوز تتجوزنى وانا اى حد بيجى يتقدم لى بسأله الاسئله دى مش ذنبى بقى انك مش مذاكر سامح:اه بس ده ظلم ..انتى عارفه اننا لسه فى الاول .. :انا اسفه يا سامح كل اللى بيحصل ده تمثيليه مالهاش لازمه انت وانا عارفين انه مينفعش انت ليك حياتك وانا ليه حياتى ..بعد اذنك يا سامح احترم رغبتى ومتخاليش اهلى يضغطوا عليا اكتر من كده سامح: بس انا مش هيأس ..انا مبعرفش اليأس قمت علشان اخرج وقولتله ياريت متيأس فعلا من نفسك وتحاول تتغير فعلا بس علشانك طبعا حصلت حرب ضروس فى بيتنا بعد الرفض بس انا صممت على موقفى وأضطر ابى يبلغه بالرفض وهو عاصر على نفسه لمونه وانتهى الموضوع عندنا لكن منتهاش عنده فعلا مبيعرفش ييأس بسرعه أستنونا الحلقه الجايه كل ما يهم المرأه العربيه