عـن عــآئشة أَمـ المُؤمنــين رضيَ آللهُ عنــهآ قــآلت :: “قُلتُ يــآرسُـولَ الله : أرأيتَ إنْ علمتُ أنّ ليلة القــدر مــآ أقُــول فيــهـآ ؟ قـــآل :: قُــولي :: آللَّهُمَّـ إنّــكَ عفوٌ تُحبُّ العفــو فاعفُ عنّـي.” تُــرى / لمَ هــذآ الدُّعــآء دُن غيره في ليلة القَــدر >> ليلة خيرٌ من ألف شهــر؟؟ هــل يُغنيــنـآ هذآ الدّعــآء عمّــآ سوآه؟؟ آلعَــفوُ هو الإزآلـة ،، وعفــو الشيء أي إزآلتهُ ومحوُه >> عفوُ االله جلّ جلآله عن ذنُــوبنـآ بمــعنى >> إزآلتهــآ ومسحــهـآ ،،والعَفــوُ أبلغُ من المغــفرة ،، كَمــآ أنّ العَفُوّ من أسمــآء الله الحُســنى ،، ويعنــي أنّ خــآلقنــآ يزيـــلُ ذنُــوبنـآ ويمحيــهـآ ،، ويرضــى عنّــآ ،، ويعطيـــنـآ ،، فهُنــآك ثلآثُ خصــآئص في هـذآ الإســمـ :: إزآلة الذّنب ،،الرّضـــآ ،،العــطـآء ،، وهُنــآ يمكنُنــآ مُلآحظة أنّ هــذآ الدّعــآء جمعَ كلّ المطــآلب :: اوّلُهــآ :: همّـ الإنســآن في ذنبــه ،، فإذآ ذهب ذنبُه زآل همّه // وهــذآ الدّعــآء هُو التّــريـآق >> فهُو يذهــبُ الهُمــومـ بزوآل الذّنُــوب ،، ثــآنيــهـآ :: مبلغًُ الإنــسـآن رضــآ ربّه ،، ويتمّـ بطــآعته وزوآل الذّنب // أمـّــآ الأخيــرة فقد تمّت فــي الأولى ،، والطّــآعة تتمّـ بعمــل مــآ أمــر >> وهي التّــي قد حدثــت برفــع العبد يدآهُ ودعــآءه ،، آلثــآلثة :: همّــة الإنــسـآن بلُــوغ طلبــه // وبلــوغ المطلب يُعطــى من ربّه >> والذّي يأتيه بعد إزآلة الذّنب ،، ورضــآ الرّب ،، فيــآربّــ إنّك عفوٌ تحبُّ العَــفو فاعفُ عنـَّــآ
2014-04-15 09:10:38
عـن عــآئشة
sign in to comment
Be the first to comment