أخي الزوج : * كن ليناً رفيقاً في طلبك وامرك . فلا تطلب بصخب ولا بإزعاج ، كما لا تطلب في حالة تشعر معها زوجتك بإذلال لها أو إهانة كما لو كنتما في خصومة أو مشادّة !! * إذ أردت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع . صحيح أن لك حق الطاعة، لكن هذه الطاعة مطلوب فيها أن تكون : بالمعروف وتكون في دائرة الممكن المُستطاع ! * لا تكثر من الأمر ، بقدر ما تكون مشاركاً في الأمر ! فبدل من أن تقول ( افعلي - لا تفعلي ) قل : ( ما رأيك لو فعلنا - ولم نفعل ) ! * مودة ورحمة !! فأمرك لها بودّ يحفّزها إلى الطاعة بتودد وقنوت ، كما يحفّز فيك الرحمة لها فترحمها إن لم تستطع هي فعل ما أردت !! بعكس ما لو كان أمرك لها (تسلّطا ً) أو ( قهراً ) . . فإنك تحفّز فيها العصيان ، وتعين نفسك على الطغيان !!