هل تعلم أن هذه الصورة تعدى تأثيرها أي تأثير آخر لأي صورة على مدار التاريخ، بحيث هذه الصورة كانت السبب الرئيسي لإنهاء حرب فيتنام، صورة تتسبب في إنهاء حرب تستحق أن تحتل المركز الثالث كأهم صورة على مر التاريخ ، الصورة للطفلة الفيتامية (كيم فان) وتم إلتقاط الصورة في 8 يونيو 1972 في قرية ترانج بانج الفيتنامية بواسطة المصور الصحفي نيك أوت المولود في الهند الصينية، تظهر الطفلة الفيتنامية في الصور عارية تماماً وهي تجري منطلقة في إتجاه الكاميرا وهي تصرخ من آلام إحتراق جسدها من الخلف بفعل نابلم القوات الفيتنامية الجنوبية، نال تيك أوت جائزة بولتيزر أهم مسابقة تصوير في العالم كما حصلت الصورة على صورة العام من الوورلد برس فوتو، بعد عدة سنوات صرحت الفتاة بأنها كانت تصرخ قائلة ساخن جداً ساخن جداً، ولكن ماذا حدث لها بعد ذلك ؟؟ إصطحب المصور نيك أوت الطفلة وآخرين إلى مستشفى بارسكاي في مقاطعة سايجون، وتوقع الأطباء أنها لن تعيش طويلا بسبب الحروق العنيفة، ولكن بعد 14 شهراً و17 عملية جراحية عادت (كيم فان) إلى المنزل وإعتاد المصور نيك زيارتها طوال ثلاثة أعوام حتى تم ترحيله عقب سقوط سايجون، نشرت الصورة في الصحف بعد أربعة أيام من إلتقاطها، وشكك الرئيس الأميركي نيكسون وقتها في صحتها، الطفلة مازالت على قيد الحياة حتى اليوم وهو مايؤكد صحة الصورة، تعيش الآن في أونتاريو بكندا مع زوجها، وفي ذكرى حرب فيتنام عام 1996 دعتها أميركا لإلقاء خطاب قالت في بدايته لا نستطيع أن نغير الماضي ولكن نستطيع أن نعمل جميعاً من أجل مستقبل يعمّه السلام، ومن أقوالها في عام 2008 صفة التسامح جعلتني متصالحة مع نفسي مازال جسدي يحمل العديد من الأثار وآلام شديدة في معظم الأيام ولكن قلبي مازال صافياً ( صورة حديثة لكيم فان مع زوجها ...http://www.bbc.co.uk/programmes/b00scvqh )